إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل اصوت لهم المرة المقبلة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل اصوت لهم المرة المقبلة

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    انا تعبت نفسيا من وضع البلاد بعد الثورة اصبحنا شغلنا الشاغل السياسة
    انا كالكثير صوتنا في تونس لحزب دو مرجعية اسلامية و لم نصوت لها الا لتطبق الاسلام فوجدنها بعد دلك تتنازل على الكثير و تميع الدين تتنازل في الكثير و كل مرة تخرج علينا بسبب و نحن دائما نتجاوز عن اخطاءها الى حد الاسبوع الفارط خارج الالف من الناس يؤيدون تطبيق الشريعة و وقفة اخر بعدها كانت يوم الاحد نفس اليوم الدي اخرجت فيه هدا الحزب بيان انها ستحتفظ بالفصل الدي ينص على ان البلاد مسلمة فقط و لن تضيف بان الشريعة مصدر التشريع فحين بادا الامر كانوا مصرين على تطبيق الشريعة بلاغ خرج في نفس الوقت الدي خرج فيه الناس
    انا صوت لهدا الحزب على اساس مرجعيتها الدينية
    و ماماهية التدرج في الدين التي اصدعنا بها هدا الحزب
    ماحكم تصوتي لها اكان من الافضل عدم التصويت
    ااصوت لها المرة المقبلة على اساس افضل من غيرها
    االاسباب و المبرريرات التي تخرج بها كل مرة فنقبلها لانهم ادرى بالوضع
    و الله حائر من الوضع الحالي لا اعرف مادا اسال لكن اتمنى ان اجددايجابة على سؤلات لم اسالها

    و امر اخر هناك هحوم شرسة على الدين و الان الهجمة على السلفية واصبح العلمانيون
    و الاسلاميون لايت يتكلمون بالاسلام ليوروجوا لاسلامهم ما يعبرونا عنه اسلام الاعتدال و الوسطية و يرهبونا الناس من السلفية على انهم متشددين و ليس هدا هو الدين و انهم مندسين ويسؤون للاسلام
    و اريد السؤال على السلفية الجهادية لم ارى منهم الا كل خير و ناس تخدم في مجال الدعوة و لكن يقولون انهم على منهج اسامة بن لادن فما رايكم فيهم و جزاكم الله خير

  • #2
    رد: هل اصوت لهم المرة المقبلة

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    الأخُ السَّائِلُ الكَرِيمُ
    السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    أمَّا بَعْدُ؛
    فَالاخْتِيَارُ أخِي الفَاضِل لاَبُدَّ أنْ يَكُونَ مَبْنَاهُ العِلْم بهذا المُرَشَّح، وبالتَّالِي لاَبُدَّ مِنْ سُؤَالِ أهْل العِلْم للوُقُوفِ عَلَى صِدْقِ المُرَشَّح وإمْكَانِيَّة تَنْفِيذه لِمَا وَعَدَ بِهِ، فَإنْ قُمْتَ بتَرْشِيحِ مُرَشَّحٍ مُعَيَّنٍ ثُمَّ جَاءَت الدَّوْرَة التَّالِيَة ووَجَدْتُهُ يُرَشِّح نَفْسَهُ ولَمْ يُحَقِّق شَيْئًا مِمَّا وَعَدَ بِهِ في الدَّوْرَةِ الأُولَى، فَلاَ تُرَشِّحْهُ ورَشِّح غَيْرَهُ مِمَّنْ تَظُنّ فِيهِ الصَّلاَح في الدِّينِ والقُوَّة مِنْ أجْلِ التَّمْكِين، فَصَالِحٌ ضَعِيفٌ لَنْ يُحَقِّقَ شَيْئًا، وفَاسِدٌ قَوِيٌّ لَنْ يُحَقِّقَ شَيْئًا، ونَحْنُ نُرِيدُ (القَوِيّ الأمِين) ليُطَبِّق فِينَا شَرْع الله عَلَى مُرَادِ الله.

    أمَّا بخُصُوصِ الأحْزَاب، فَهِيَ كَالجَمَاعَة، إنْ أخْطَأ فِيهَا فَرْدٌ لا يُتَّهَم الكُلّ، ونُعْطِي لَهُم فُرْصَة إمَّا لتَغْيِيرِهِ أو لتَصْحِيحِ خَطَئِهِ، فَإنْ أصَرُّوا عَلَى نَفْسِ الشَّخْص ونَفْس الخَطَأ، فَهُنَاكَ ثَمَّة خَلَل مَا في سِيَاسَةِ هذا الحِزْب لاَبُدَّ أنْ تُرَاجَع، فَإمَّا أنْ يُصَحِّحَهَا أو لا يُرَشَّح، وطَبْعًا هذه أُمُور لا يَحْكُم فِيهَا العَامِيّ الَّذِي لا يَعْرِف مِنَ الأُمُورِ إلاَّ القَلِيلِ فَقَط، فَعَلَيْهِ بمُرَاجَعَةِ أهْل العِلْم وسُؤَالِهِم.

    وأمَّا بخُصُوصِ كَوْن الحِزْب أو المُرَشَّح قَالَ شَيْئًا ولَمْ يُنَفِّذْهُ، فَيُنْظَر في الأمْرِ ولا يُؤْخَذ بظَاهِرِهِ، فَرُبَّمَا الوَقْت لَمْ يَكْفِهِ، أو رُبَّمَا حَالَ دُونَ تَنْفِيذِهِ لَهُ شَيْء أو أشْخَاص تُرِيدُ الفِتْنَة، وصَدِّقْنِي أخِي الكَرِيم: مَا هُوَ حَادِثٌ عِنْدَكُم في تُونُس حَاصِلٌ عِنْدَنَا في مِصْر، فَهُنَاكَ مَنْ لا يُرِيدُونَ للإسْلاَمِ أنْ يَحْكُمَ، وقَالُوهَا صَرَاحَةً وتَلْمِيحًا وسِرًّا، وأرْعَبَهُم وُصُول الإسْلاَمِيِّينَ لمَنَاصِب قِيَادِيَّة مُؤَثِّرَة، لِذَا فَهُمْ يَسْعَوْنَ لإفْسَادِ كُلّ شَيْءٍ وأيِّ شَيْءٍ باسْتِمَاتَةٍ، ولاَبُدَّ أنَّ هذه الفَتْرَة سَيَكُون فِيهَا تَضَارُب كَثِير، ورَغْبَتنَا في تَطْبِيقِ شَرْع الله لا تَعْنِي أنْ نَتَسَرَّعَ في اتِّخَاذِ قَرَارَاتٍ أو تَقْيِيم مَوَاقِف أو أشْخَاصٍ بِمَا قَدْ يُفْسِد عَلَيْنَا أهْدَافنَا ويَقْطَع عَلَيْنَا طَرِيق الوُصُول لِمَا نُرِيد.

    وأمَّا بخُصُوصِ مَنْ نُرَشِّح، فَنُرَشِّح مَنْ يُرِيد تَطْبِيق شَرْع الله حَقًّا لا قَوْلاً فَقَط كَي يَنْجَح وهُوَ كَارِه لَهُ ولَمْ يَعْمَل بِهِ يَوْمًا، وهذا أوْلَى مِنْ غَيْرِهِ وإنْ كَانَ في أدَائِهِ قُصُور أو لَهُ زَلاَّت، فَهُوَ في المُجْمَلِ أفْضَل مِنْ غَيْرِهِ بكَثِيرٍ ولا مُقَارَنَة، فَإنْ لَمْ يُوجَد –وهذا نَادِر-: فَنُرَشِّح مَنْ عَلَى اسْتِعْدَادٍ لتَطْبِيقِ شَرْع الله، مَعَ أخْذِ كُلّ العُهُود والضَّمَانَات مِنْهُ لتَنْفِيذِ ذَلِكَ، فَإنْ لَمْ يُوجَد، فَنُرَشِّح الأقَلّ سُوءً وأكْثَر قُرْبًا للإسْلاَمِ، وهذا الكَلاَم كُلّه طَبْعًا عَنِ مُرَشَّحٍ مُسْلِمٍ، فَلَيْسَ للكَافِرِ وِلاَيَة عَلَى المُسْلِمِ.

    أمَّا بخُصُوصِ (السَّلَفِيَّة الجِهَادِيَّة) فَلاَ عِلْمَ لِي بِهَا، ومَا قَرَأتُهُ عَنْهَا لَيْسَ مِنْ مَصَادِر مَوْثُوقَة لأبْنِي عَلَيْهِ.

    وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ
    والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X